English
القائمة

التعلم المؤسسي
Governance
الحوكمة المحلية
الحماية والدمج
الابتكار والفرص

صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال
رئيسة مجلس أمناء الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)

"يبقى الأردن ركيزة استقرار في واحدة من أكثر مناطق العالم تقلباً، حيث يواصل تحقيق إنجازات جديرة بالثناء في عملية التنمية. وكمناصرة ومدافعة ومؤمنة بالتنمية المستدامة التي تتمحور حول الإنسان، فأنا ملتزمة بشدة بمحاولة تعزيز دور المرأة والشباب والمجتمعات المحلية الذين يلعبون جميعاً دوراً أساسياً في تشكيل عالمنا"

صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال

مجلس الأمناء

مجلس أمنائنا هو الهيئة الحاكمة التي تشرف على إدارة الصندوق. ويجتمعون بانتظام لمراجعة ميزانيتنا واستراتيجياتنا وسياساتنا وتلقي تقارير وتحديثات حول الأداء المالي والتشغيلي. يلعب مجلس الأمناء دوراً أساسياً في إدارة موارد الصندوق وأصوله بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة، مع الالتزام بممارسات الحوكمة الرشيدة

أعضاء مجلس الأمناء

  • صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال

    رئيسة مجلس الأمناء

  • معالي السيد الدكتور عز الدين كناكرية

    نائب رئيس مجلس الأمناء

  • معالي السيدة وفاء بني مصطفى

    وزيرة التنمية الاجتماعية

  • معالي الآنسة زينة طوقان

    وزيرة التخطيط والتعاون الدولي

  • سعادة السيدة فرح الداغستاني

    المديرة التنفيذية

  • معالي السيد ماهر المدادحة

    عضو مجلس الأمناء

  • سعادة السيدة ابتسام الأيوبي

    عضو مجلس الأمناء

  • سعادة السيد باسل مرجي

    عضو مجلس الأمناء

  • سعادة الدكتور بسام حنون

    عضو مجلس الأمناء

  • سعادة السيد رائد الداود

    عضو مجلس الأمناء

  • سعادة السيد فادي فزع

    عضو مجلس الأمناء

عائلة جهد

تقوم فرق مختلفة بإدارة عمليات جهد اليومية، في مكاتبنا الإدارية المركزية في عمان وفي شبكاتنا الإقليمية من مراكز تنمية المجتمع والمراكز المتخصـصة في أقاليـم الشـمال والجنوب والوسط في الأردن. لدينا جميعنا خلفيات مختلفة ونمتلك مهارات وخبرات مختلفة. والقاسم المشترك بيننا هو الالتزام ببناء مستقبل أفضل للمجتمعات التي نخدمها.

فريق التنسيق الإداري

برئاسة المديرة التنفيذية، نجتمع بانتظام للتباحث في قضايا العمل، ولضمان تنسيق وتواصل وإنتاجية أفضل.

المجالس الإقليمية

مجلس الشمال

(إربد، المفرق، جرش، عجلون).

مجلس الوسط

(عمّان، الزرقاء).

مجلس الحزام الأخضر

(الكرك، مادبا، البلقاء).

مجلس الجنوب

(العقبة، معان، الطفيلة).

رسالة من المديرة التنفيذية

المديرة التنفيذية فرح الداغستاني


كان عام 2021 عاماً مليئاً بالتحديات بالنسبة لنا جميعاً. تؤثر الصعوبات الاقتصادية واستمرار جائحة كورونا على الجميع، ولا سيما الأشد فقراً وضعفاً. على الرغم من أن كورونا أبرزت العديد من أوجه القصور والانقسامات وعدم المساواة عالمياً وإقليمياً، لكنها أكدت أيضاً أن الإدماج والتمثيل والحماية والمشاركة أصبحت الآن أكثر أهمية وحيوية من أي وقتٍ مضى. بينما كان على جهد أن يتطور استجابة للظروف الجديدة والحالات غير المتوقعة، إلا إننا أكدنا أيضاً التزامنا بالمبادئ التي تركز على الناس في صميم عملنا منذ تأسيسنا قبل حوالي 45 عاماً.

يصادف عام 2022 الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس جهد ، ولكن لا تزال علاقتنا مع المجتمعات المحلية منذ تأسيسنا في عام 1977 هي مصدر قوتنا وميزتنا الفريدة. تستضيف شبكتنا الوطنية من المراكز الشبكة الديناميكية للمجموعات المجتمعية والنسائية والمتطوعين والشباب والناشطين والمنظمات الشريكة، والتي تعتبر فريدة بالنسبة لجهد. من المهم جداً أن تدار جميع مراكزنا محلياً، وتوفر منصة جهد فرصاً هائلة للمشاركة المجتمعية بكل معنى الكلمة، لأنها أساساً متجذرة في الملكية المحلية والحوكمة. تحتفل رؤيتنا التي تزيد عن 45 عاماً بهذه القوة، لكننا ندرك مدى حاجتنا إلى الاستمرار في إجراء تغييرات مؤسسية مناسبة لضمان تحقيق هذه المنصة المميزة لإمكاناتها الكاملة.

لقد أدت عملية إعادة التقييم الداخلية المكثفة في العام الماضي إلى خفض التكاليف وتحديد الحجم الذكي، من أجل هيكل مؤسسي أكثر كفاءة. ينعكس هدفنا المتمثل في تعزيز الحوكمة ولامركزية الإدارة خارج نطاق عملياتنا الأساسية في عمان في العديد من التغييرات الكبيرة في أنظمتنا الإدارية. ونواصل العمل على هيكلة المهام المركزية، لتحسين العمليات الإدارية والمالية وتوفير الدعم المؤسسي الكافي لعمليات التخطيط والإدارة والاتصال إلى المستوى المجتمعي.

لقد قمنا مؤخراً بتوحيد جميع أعمالنا الإدارية المركزية في مكان واحد، وهو معهد الملكة زين الشرف التنموي في الهاشمي الشمالي. سوف يفهم أولئك الذين يعرفون معهد الملكة زين الشرف التنموي سبب شعورنا بأن طاقة الموقع وتواجدنا تحت سقف ستولد الزخم. لطالما كان معهد الملكة زين الشرف التنموي مرفقاً لتبادل المعرفة والتعلم، وقد حضر العديد من المنظمات والممارسين من داخل الأردن وخارجه المؤتمرات وورش العمل هناك على مر السنين. تعد مشاركة الخبرة والتعلم أمراً حيوياً لتحسين النتائج للمجتمعات والمنظمات والمهنيين في مجالنا، لذلك سنستثمر في جعل معهد الملكة زين الشرف التنموي مرفقاً تنموياً معترفاً به في الأردن والمنطقة.

في السنوات الأخيرة، انخرطنا بشكل متزايد في العمل مع اللاجئين والمجتمعات المحلية المضيفة لهم. لقد كان هذا العمل عملية تعليمية مهمة للجميع في جهد، ولكنه مصدر فخر خاص لأننا رأينا بشكل مباشر قوة الأشخاص الذين يعملون معاً للتغلب على الصعوبات والتحديات التي لا يمكن تصورها. ولم يكن هذا العمل ممكناً بدون دعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. مع دخول جهد عامه الخامس والأربعين، نود أن نشيد بالمنظمات الشريكة التي كانت جزءاً من رحلتنا.

نحن ممتنون لجميع الأصدقاء الذين يواصلون دعمنا، ونتطلع إلى مزيد من التعاون في العام المقبل، بتصميم والتزام متجددين.

فرح الداغستاني، المديرة التنفيذية

اقرأ المزيد

‫لمحة من تاريخ جهد


  • Back to top