English
القائمة

التعلم المؤسسي
Governance
الحوكمة المحلية
الحماية والدمج
الابتكار والفرص

حملة البر والإحسان

في عام 1991، أطلقت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال حملة البر والإحسان استجابةً للظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي واجهها الأردن نتيجة حرب الخليج. تعمل الحملة بشكل مستمر منذ ذلك الحين، وتهدف برامجها إلى الاستجابة لاحتياجات العائلات والأفراد الذين تم تحديدهم من خلال برنامج "جهد" على الصعيد الوطني. منذ عام 2001، وسعت الحملة نطاق عملها ليشمل عدداً من البرامج التنموية غير الطارئة لمعالجة الفقر والبطالة، مع الاستمرار في تقديم المساعدة الطارئة للفئات الأكثر ضعفاً. بفضل شركائنا والمتبرعين والمتطوعين، نحن قادرون على الوصول إلى آلاف الأسر والعائلات التي تعيش في حاجة كل عام.


في العام ١٩٧٨، أصدر المفتى العام للمملكة فتوى أجاز فيها تقديم جزء من أموال الزكاة إلى الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية– حملة البر والإحسان، ليتولى توزيعها وفقاً لأحكام هذه الفتوى.


نحن ممتنون بشكل خاص للشركاء الوطنيين التاليين:

  • جمعية البنوك الأردنية
  • اتحاد شركات التأمين الأردنية
  • نقابة الأطباء
  • نقابة الصيادلة
  • غرفة صناعة عمان
  • غرفة تجارة عمان
  • وزارة التعليم العالي
  • الجامعات الحكومية
  • الجامعات الخاصة
  • نقابة المهندسين
  • نقابة المقاولين
  • قطاع المستثمرين في قطاع الإسكان الأردني

  • المناطق الصناعية
  • جمعية الصرافين الأردنية

• برنامج دروب العلم

تقدم حملة البر والإحسان المساعدة الأكاديمية والتدريب للطلاب الجامعيين لإعدادهم لسوق العمل. وتقدم منحاً للطلاب المتفوقين الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف مواصلة تعليمهم، مع التركيز على مجالات الدراسة المطلوبة في سوق العمل. بالإضافة إلى ذلك، توفر الحملة التدريب المهني للشباب الذين لم يتخرجوا من المدرسة الثانوية.

• برنامج لمسة شفاء

تقدم حملة البر والإحسان المساعدة الطبية للأفراد غير المؤمنين صحيًا في المناطق التي تفتقر للخدمات الصحية، من خلال تقديم الرعاية الصحية الأولية المجانية، والعمليات المنقذة للحياة، وتوزيع الأجهزة والمستلزمات الطبية.

• برنامج دروب الخير

تقوم حملة البر والإحسان بتوصيل المستلزمات الأساسية إلى بعض أفقر الأسر في الأردن. ويشمل هذا الدعم طرود غذائية ولوازم مدرسية والملابس ولوازم الشتاء.

• برنامج بيت آمن

يهدف هذا البرنامج إلى توفير الصيانة المنزلية والترميم والاحتياجات الأساسية مثل الأثاث والأجهزة لأولئك الذين يعيشون في مساكن لا تتمتع بأدنى متطلبات السلامة والأمان وتصنف على أنها خطرة.

• برنامج كرامتي بعملي

وسعت حملة البر والإحسان جهودها لتحسين المستوى المعيشي للأسر الفقيرة من خلال مساعدتها على إنشاء مشاريع صغيرة مدرة للدخل، مع التركيز على النساء على وجه الخصوص، في المجتمعات الريفية أو المجتمعات المهمشة.

يسعى الأردن جاهداً كالعديد من دول العالم لاحتواء جائحة كورونا والحفاظ على سلامة الأفراد. وقد ساهمت إجراءات الحظر التي فرضتها الحكومة في منع انتشار المرض، لكن يتوجب علينا أن نحمي الفئات الأشد فقراً وهشاشة من الآثار الاقتصادية الحتمية للجائحة، حيث بتنا نشاهد أثرها على مختلف الأصعدة من بينها على سبيل المثال المناطق الفقيرة التي تعتمد على السياحة.

فقد العديد من الأسر سبل عيشها أو شهدت تلاشي الخدمات التي تعتمد عليها. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة والمؤسسات الخيرية لإعانة الأسر إلا أنها تعمل فوق طاقتها. وفي هذا السياق يأتي دور صندوق البر للأسر المستورة لمساعدة الأسر التي لا تتلقى أي دعم يساعدها على مواجهة أزمة كورونا، وتمكينها من الصمود والاستمرار بعد انقضاء الجائحة.

يتمتع جهد بخبرة واسعة في تقديم الإغاثة في حالات الطوارئ من خلال حملته السنوية للبر والإحسان. لقد أظهرت لنا تجربتنا أن الفئات التالية من الدعم هي الأكثر فعالية في التخفيف من الآثار قصيرة المدى للأزمة ومساعدة الناس على التعافي والوصول إلى الاكتفاء الذاتي على المدى الطويل.

• بطاقات كفالات الأسرة

يعتبر تأمين الغذاء والأساسيات الأخرى معاناة شاقة بالنسبة للأسر الأكثر احتياجاً، خصوصاُ تلك التي فقدت أحد أو كلا الوالدين أو التي ترعى أطفالاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، واستجابةً لهذه الحاجة؛ يوفر الصندوق بطاقة الكفالة لمساعدة الأسر في شراء الطعام أو الاحتياجات الأساسية الأخرى، وحسب أولويات الأسرة والتي لا يمكنها تحمل تكاليفها.

لدينا تجربة سابقة في نظام بطاقات الكفالة، تم تنفيذها بطريقة منظمة ووفق دراسة واقعية للأسر، مع المتابعة والمراقبة المستمرة، فهي توفر وسيلة فعالة وناجحة لمساعدة الأسر المتعثرة، مع الحفاظ على كرامتهم في نفس الوقت.

• الدعم الطبي الأساسي

من خلال حملة البر والإحسان، لدينا سنوات طويلة من الخبرة في العمل مع المجتمع الطبي المحترم والمتطوعين وشركات الأدوية لتقديم الرعاية الطبية التي من شأنها المساهمة في انقاذ حياة الأشخاص الذين ليس لديهم تأمين صحي، ولا يمكنهم تلقي العلاج. فقد فرض الوضع الحالي ضغطاً إضافياً على نظام الرعاية الصحية، مما يعني أن العديد من الأشخاص غير قادرين على الوصول إلى الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها.

ولكن بفضل دعمكم، نأمل الاستمرار في تحديد ومعالجة الحالات الأكثر خطورةً والتي لا يمكنها الانتظار.

لقد تلقينا العديد من الرسائل من الأشخاص غير المؤمنين، الذين لا يمكنهم الحصول على الأدوية التي يحتاجونها، أو المنتجات الصحية للأطفال وكبار السن. وسنحاول ضمان وصول هذه الأدوية إليهم.

• المساعدة في إنشاء مشاريع صغيرة تدار من المنزل

إن توفير دعم مالي بسيط لتأسيس المشاريع من شأنه مساعدة الأفراد على إستدامة مشاريعهم الزراعية أو تأسيس أو تنمية مشاريع صغيرة كمشاريع الخياطة أو تربية الماشية. وفي ظل الانقطاعات التي تشهدها سلاسل الإمداد الوطنية، بات بإمكان صغار المنتجين المحليين لعب دور حيوي في توفير الغذاء والإمداد لمجتمعاتهم وتحقيق ما يكفي من الدخل لمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة لاحقاً.

• ترميم المساكن

قامت شبكة مراكز تنمية المجتمع في جميع أنحاء البلاد، بالشراكة مع نقابة المهندسين الأردنيين، بتحديد أولئك الذين يعيشون في ظروف سكنية غير آمنة، على سبيل المثال منازل ذات أسقف متسربة، ولا كهرباء أو مرافق صرف صحي غير كافية. عندما يسمح الوضع بذلك، نريد أن نكون مستعدين للبدء في إصلاح تلك المساكن، خصوصاً تلك التي تتعرض صحة وسلامة الأطفال فيها للمخاطر.

يستهدف الصندوق العائلات من كل محافظة خارج عمان، ممن ليس لديهم ضمان اجتماعي أو تأمين صحي ولا يتلقون حالياً أي دعم آخر. يركز الصندوق على الفئات المحرومة، وتحديداً:

  • الأسر المهجورة
  • الأرامل
  • الأطفال الأيتام
  • الأسر التي لديها أطفال من ذوي الإعاقة أو أمراض مزمنة تمنعهم من العمل

إذا كنت ترغب في التقدم بطلب للحصول على مساعدة، يرجى اتباع هذا الرابط لمعرفة تفاصيل الاتصال بأقرب مركز تنمية مجتمعية إليك. تقوم مراكز تنمية المجتمع بتحديد من هم في حاجة، لذلك يرجى إبراز حالتك لهم.

لدى جهد سجل حافل من الحوكمة الرشيدة والشفافية والمساءلة والفعالية. وقد التزمت الحملة بتقديم تحديثات منتظمة حول عدد العائلات التي وصل إليها صندوق البر، ونوع المساعدة المقدمة. يتم تدقيق جميع تقارير الحملة تحت إشراف اللجنة العليا لحملة البر والإحسان، لضمان الشفافية والمساءلة.

اللجنة العليا لحملة البر والإحسان التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة تضم كل من

1. سعادة السيد موسى شحادة، قطاع البنوك
2. معالي السيد ايمن حتاحت، قطاع صناعي
3. سعادة الدكتور نايف العبداللات، قطاع طبي
4. المهندس عبد الرحيم البقاعي
5. سعادة السيد ماهر الحسين، قطاع التأمين
6. سعادة المهندس بادي الرفايعة، قطاع الهندسي
7. السيد اياد حواري مقاولين
8. الدكتور هيثم أبو خديجة
9. سعادة الحاج محمد أبو صوفة
10. سعادة الحاج أيوب خميس

داعمي حملة البر والإحسان

إن الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) ممتن بشكل خاص للشركاء الوطنيين التاليين:

 (copy)
(copy)
  • Back to top