رعت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، حفل الإفطار الرمضاني، الذي أقامته حملة البر والإحسان في الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، اليوم الأربعاء، في مركز النزهة التنموي بعمان.
وشارك في الإفطار أسر من مختلف الجنسيات المستفيدة من خدمات مركز النزهة، بمن فيهم المستفيدون من اللاجئين والمجتمعات المحلية، في إطار الشراكة بين "جهد" والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وحضرت سموها، ونائب الممثل القُطري للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مايكل ديلاميكو، وعدد من المسؤولين في المفوضية، الفقرات الترفيهية والمسابقات الرياضية والثقافية، التي أقيمت على هامش حفل الإفطار، وخصصت للأطفال اللاجئين من مختلف الجنسيات، وشملت أيضا فقرات العراضة السورية والحكواتي.
واستمعت سموها من عضوات شبكة تمكين المرأة، الممثلة لعدد من الجنسيات، إلى عرض حول النشاطات المجتمعية والثقافية المتنوعة التي تنفذها اللجنة في المركز، مؤكدات أن مركز النزهة يوفر مساحة كبيرة للالتقاء والتعارف بين اللاجئين من مختلف الجنسيات والمجتمع المحلي.

وسلمت سموها، بمشاركة اللجان التطوعية في مركز النزهة، الطرود الخيرية للأسر المستهدفة من اللاجئين والمجتمع المحلي، وهدايا وملابس للأطفال قدمتها الحملة.
ويعمل مركز النزهة التنموي، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على تسهيل حصول اللاجئين من مختلف الجنسيات على الخدمات التي تقدمها المفوضية السامية، في مجال المساعدة القانونية، والحماية الاجتماعية للاجئين، إضافة إلى البرامج التعليمية والتدريبية والتوعوية المتنوعة الموجهة لمختلف الفئات، وخاصة النساء، والأطفال، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن.

كما يعمل المركز من خلال اللجان الشبابية والنسوية التطوعية على تنفيذ مبادرات، في إطار برامج جهد المختلفة.
ويتكون مشروع لجان الدعم المجتمعي من 20 لجنة مدعومة من المفوضية الأممية، منتشرة في مختلف مناطق المملكة.